ألا يا شعيب قد نطقت مقالة سَببْت بها عمرا وحي بني عمرو
ملوك بني حطي وهواز منهم وسعفص أصل في المكارم والفخر
هم صبحوا أهل الحجاز بغارة كمثل شعاع الشمس أو مطلع الفجر
أو أول من وضع الكتاب العربي ستة أنفس « أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت »، فوضعوا الكتاب على أسمائهم، وبقي ستة أحرف لم تدخل في أسمائهم، وهي الضاء، والذال، والشين، والغين، والثاء، والخاء، وهي الروادف التي تحسب بعد حساب الجُمَّل، قاله عروة بن الزبير، ابن عباس « أبجد » أبى آدم الطاعة، وجد في أكل الشجرة، « هوز » فزل آدم فهوى من السماء إلى الأرض، « حطي »، فحطت عنه خطيئته، « كلمن » فأكل من الشجرة، ومَنَّ عليه بالتوبة « سعفص » فعصى آدم فأُخرج من النعيم إلى النكد « قرشت » فأقر بالذنب، وسلم من العقوبة.


الصفحة التالية
Icon