﴿ قَدْ أَنزَلْنَا ﴾ لما كانوا يطوفون بالبيت عراة ويرونه أبلغ في التعظيم بنزع ثياب عصوا فيها، أو للتفاؤل بالتعرِّي من الذنوب نزلت وجُعل اللباس مُنزلاً، لنباته بالمطر المنزَل، أو لأنه من بركات الله تعالى والبركة تنسب إلى النزول من السماء ﴿ وَأَنزْلْنَا الحديد ﴾ [ الحديد : ٢٥ ] ﴿ سَوْءَاتِكُمْ ﴾ عوراتكم، لأنه يسوء صاحبها انكشافها. ﴿ وَرِيشاً ﴾ المعاش، أو اللباس والعيش والنعيم، أو الجمال، أو المال.
فريشي منكم وهواي معكم | وإن كانت زيارتكم لماما |