﴿ إِن تَسْتَفْتِحُواْ ﴾ أيها المشركون تستقضوا ﴿ فَقَدْ جَآءَكُمُ ﴾ قضاؤنا بنصر الرسول ﷺ عليكم. أو الفتح : النصر، فقد جاء نصر الرسول ﷺ عليكم، قالوا يوم بدر : اللهم أقطعنا للرحم وأظلمنا لصاحبه فانصر عليه فنصر المسلمون. ﴿ وَإِن تَعُودُوا ﴾ إلى الاستفتاح ﴿ نَعُدْ ﴾ إلى نصر الرسول ﷺ أو إن تعودوا إلى التكذيب نعد إلى مثل هذا التصديق. أو إن تستفتحوا أيها المسلمون فقد جاءكم النصر لأنهم استنصروا فنصروا. ﴿ وَإِن تَنتَهُواْ ﴾ عما فعلتموه في الأسرى والغنيمة، ﴿ وَإِن تَعُودُواْ ﴾ إلى الطمع ﴿ نَعُدْ ﴾ إلى المؤاخذة، أو إن تعودوا إلى ما كان منكم في الأسرى والغنيمة نعمد إلى الأنكار عليكم.


الصفحة التالية
Icon