﴿ مَا كَانَ لِنَبِىٍّ ﴾ أن يفادي، نزلت لما استقر رأي الرسول ﷺ بعد مشاورة أصحابه على أخذ الفداء بالمال عن كل أسير من أسرى بدر أربعة آلاف درهم، فنزلت إنكاراً لما فعلوه. ﴿ يُثْخِنَ ﴾ بالغلبة والاستيلاء، أو بكثرة القتل لِيُعَزَّ به المسلمون ويُذَلَّ الكفرة. ﴿ عَرَضَ الدُّنْيَا ﴾ سماه بذلك لقلة بقائه. ﴿ يُرِيدُ الأَخِرَةَ ﴾ العمل بما يوجب ثوابها.


الصفحة التالية
Icon