﴿ سِقَايَةَ الْحَآجَّ وَعِمَارَةَ الْمسجِدِ ﴾ بسدانته والقيام به، لما فضلت قريش ذلك على الإيمان بالله تعالى نزلت، أو نزلت في العباس صاحب السقاية، وشيبة بن عثمان صاحب السدانة، وحاجب الكعبة، لما أُسرا ببدر عيرهما المهاجرون بالكفر والإقامة بمكة فقالا نحن أفضل أجراً منكم بعمارة المسجد وحجب الكعبة وسقي الحاج.