﴿ نَجَسٌ ﴾ نجاسة الأبدان كالكلب والخنزير، قاله عمر بن عبدالعزيز والحسن رضي الله تعالى عنهما وأوجب الوضوء على من صافحهم، أو لأنهم لا يغتسلون من الجنابة فصاروا كالأنجاس، أو عبّر عن اجتنابنا لهم ومنعهم من المساجد بالنجس كما يفعل ذلك بالأنجاس، أو نجاستهم خبث ظواهرهم بالكفر وبواطنهم بالعدواة. ﴿ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ﴾ الحرم كله. ﴿ عَامِهِمْ هَذَا ﴾ سنة تسع، أو سنة عشر، ويمنع منه الحربي والذمي عند الجمهور، أو يمنعون إلا الذمي والعبد المملوك لمسلم. ﴿ عَيْلَةً ﴾ فقراً وفاقة، أو ضيعة من يقوته من عياله. ﴿ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ ﴾ تعالى بالمطر في النبات، أو بالجزية المأخوذة منهم، أو عام في كل ما يغني.


الصفحة التالية
Icon