﴿ وَمِنْهُمْ مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ ﴾ نزلت والتي بعدها في حاطب بن أبي بلتعة كان له مال بالشام فنذر أن يتصدق منه فلما قدم عليه بخل، قاله الكلبي، أو قتل مولى لعمر حميما لثعلبة فوعد إن أوصل الله إليه الدية أن يخرج حق الله تعالى منها فلما وصلت بخل بحق الله تعالى فنزلت، فلما بلغته أتى الرسول ﷺ بصدقته فلم يقبلها منه، وقال إن الله تعالى منعني أن أقبل صدقتك فجعل يحثو التراب على رأسه، فمات الرسول ﷺ فأتى أبا بكر رضي الله تعالى عنه ثم عمر رضي الله تعالى عنه بعده، ثم عثمان رضي الله تعالى عنه فلم يقبلوها.