﴿ رُسُلُنَآ ﴾ رسلنا جبريل وميكائيل وإسرافيل واثنا عشر ملكاً مع جبريل « ع » و ﴿ إِبْرَاهِيمَ ﴾ أعجمي عند الأكثرين، أو عربي من البرهمة وهي إدامة النظر. ﴿ بِالْبُشْرَى ﴾ بإسحاق ﷺ أو النبوة، أو بإخراج محمد ﷺ من صلبه وأنه خاتم الأنبياء، أو بهلاك قوم لوط. ﴿ سَلاماً ﴾ حيوه فرد عليهم، أو قالوا : سلمت أنت وأهلك من هلاك قوم لوط، قوله : سلام : أي الحمد لله الذي سلمني، والسِّلْم والسَّلام واحد أو السِّلْم من المسالمة والسَّلام من السلامة. ﴿ فَمَا لَبِثَ ﴾ مدحه بالإسراع بالضيافة لأنه ظنهم. ضيوفاً لمجيئهم على صور الناس. ﴿ حَنِيذٍ ﴾ حار، أو مشوي نضيجاً بمعنى محنوذ كطبيخ ومطبوخ، وهو الذي حُفر له في الأرض ثم غُم فيها، أو الذي تجعل الحجارة المحماة بالنار في جوفه ليسرع نضاجه.


الصفحة التالية
Icon