﴿ الرَّوْعُ ﴾ الفزع والرُّوع : النفس « ألقى في رُوعي » ﴿ يُجَادِلُنَا ﴾ بقوله : إن فيها لوطاً، أو سأل هل يعذبونهم استئصالاً، أو على سبيل التخويف ليؤمنوا، أو قال : أتعذبونهم إن كان فيهم خمسون من المؤمنين قالوا : لا، قال : أربعون قالوا : لا، فما زال حتى نزلهم على عشرة فقالوا : لا، فذلك جداله، ولم يؤمن به إلا ابنتاه.


الصفحة التالية
Icon