﴿ يُهْرَعُونَ ﴾ الإهراع الإسراع بين الهرولة والجمز قال : الكسائي والفراء : ولا يكون إلا مع رعدة، أسرعوا لما أعلمتهم امرأة لوط بجمال الأضياف. ﴿ وَمِن قَبْلُ ﴾ إسراعهم كانوا ينكحون الذكور، أو كانت اللوطية فيهم في النساء قبل كونها في الرجال بأربعين سنة. ﴿ بَنَاتِى ﴾ نساء الأمة، أو لصلبه لجوازه في شريعته وكان ذلك في صدر الإسلام ثم نسخ، قاله الحسن رضي الله تعالى عنه، أو على شرط الإيمان كان يشترك العقد، أو رغبهم بذلك في الحلال دفعاً لبادئتهم لا أنه بذل نكاحهن ولا عرض بخطبتهن. ﴿ وَلا تُخْزُونِ ﴾ تذلوني بعار الفضيحة، أو تهلكوني بعواقب فسادكم، أو أراد الحياء، خزي الرجل : استحيا ﴿ رَّشِيدٌ ﴾ مؤمن « ع »، أو آمر بالمعروف ناهٍ عن المنكر، تعجب من اتفاقهم على المنكر، وأراد بالرشيد من يدفع عن أضيافه.


الصفحة التالية
Icon