﴿ بِدَمٍ ﴾ سخلة، أو ظبية، فلما رأى القميص غير مشقوق قال : يا بني والله ما عهدت الذئب حليماً أفأكل ابني وأبقى على قميصه ﴿ كَذِبٍ ﴾ وصفه بالمصدر، وكان في القميص ثلاث آيات : حين جاءوا عليه بالدم، وحين قُد، وحين أُلقي على وجه أبيه. ﴿ سَوَّلَتْ ﴾ زينت، أو أمرت « ع »، قاله عن وحي، أو عن علم تقدم له به، أو عن حدس وفراسة ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ ومن الجميل أن أصبر، أو أمر نفسه بصبر جميل لا جزع فيه، أو لا شكوى فيه، وسئل الرسول ﷺ عنه فقال :« صبر لا شكوى فيه، من بث فلم يصبر » ﴿ الْمُسْتَعَانُ ﴾ على الصبر الجميل، أو على احتمال ما تصفون أو تكذبون ابتُلي يعقوب في كبره ويوسف في صغره.