﴿ مِمَّنِ افْتَرَى ﴾ نزلت في مسيلمة، أو فيه وفي العَنْسي ﴿ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ ﴾ مسيلمة، أو مسيلمة والعنسي، أو عبد الله بن سعد بن أبي السرح كان يكتب للرسول ﷺ فإذا قال له : غفور رحيم، كتب سميع عليم، أو عزيز حليم، فيقول الرسول ﷺ هما سواء حتى أملى عليه ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سُلاَلَةٍ ﴾ [ المؤمنون : ١٢ ] إلى قوله ﴿ خَلْقاً آخَرَ ﴾ [ المؤمنون : ١٤ ]، فقال ابن أبي السرح :﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ تعجباً من تفصيل خلق الإنسان، فقال الرسول ﷺ هكذا أُنزلت، فشك وارتدّ. ﴿ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ ﴾ بالعذاب، أو لقبض الأرواح. ﴿ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ ﴾ من العذاب، أو من الأجساد ﴿ الْهُونِ ﴾ الهوان، والهَوْن : الرفق.


الصفحة التالية
Icon