﴿ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم ﴾ هدمه من أساسه، أو مثل ضربه الله تعالى لاستئصالهم ﴿ السَّقْفُ ﴾ أتاهم من السماء التي هي سقفهم « ع »، أو سقطت أعالي بيوتهم وهم تحتها فلذلك قال :﴿ مِن فَوْقِهِمْ ﴾ إذ لا يكون فوقهم إلا وهم تحته. وهم نمروذ بن كنعان وقومه « ع »، أو بختنصر وأصحابه، أو المقتسمين المذكورين في سورة الحجر.