﴿ قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً ﴾ مكة، وسمي الجوع والخوف لباساً، لأنه يظهر عليهم من الهزال وشحوبة اللون وسوء الحال ما هو كاللباس، بلغ بهم القحط أن أكلوا القد والعلهز وهو الوبر يخلط بالدم « والقراد ثم » يؤكل « ع »، أو المدينة آمنت بالرسول ﷺ ثم كفرت بعده بقتل عثمان رضي الله تعالى عنه وما حدث فيها من الفتن قالته حفصة، أو كل مدينة كانت على هذه الصفة من سائر القرى.


الصفحة التالية
Icon