﴿ أَوَى الْفِتْيَةُ ﴾ قوم فروا بدينهم إلى الكهف، أو أبناء أشراف خرجوا فاجتمعوا وراء المدينة على غير ميعاد فقال : أسنهم أجد في نفسي شيئاً ما أظن أحداً يجده « إن ربي رب السماوات والأرض » فقالوا جميعا :﴿ رَبُّنَا رَبُّ السماوات والأرض ﴾ [ الكهف : ١٤ ] ثم دخلوا الكهف فلبثوا فيه ثلاثمائة وتسعاً، أو من أبناء الروم دخلوا الكهف قبل عيسى ﷺ وضُرب على آذانهم فلما بُعث عيسى ﷺ أُخبر بخبرهم ثم بُعثوا بعده في الفترة التي بينه وبين محمد ﷺ.
﴿ شَطَطاً ﴾ كذباً، أو غلواً، أو جوراً.