﴿ بَعَثْنَاهُمْ ﴾ أيقظناهم، وكان الكلب قد نام معهم ﴿ لَبِثْنَا يَوْماً ﴾ لما أُنيموا أول النهار وبُعثوا آخر نهار أخر قالوا لبثنا يوماً لأنه أطول مدة النوم المعتاد فلما رأوا الشمس لم تغرب قالوا : أو بعض يوم. ﴿ قَالُواْ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ ﴾ لما رأى كبيرهم اختلافهم قال : ذلك، أو هو حكاية عن الله تعالى أنه أعلم بمدة لبثهم. ﴿ بِوَرِقِكُمْ ﴾ بكسر الراء وسكونها الدراهم، وبفتحها الإبل والغنم ﴿ أزْكَى ﴾ أكثر، أو أحل، أو خير، أو أطيب، أو أرخص. ﴿ بِرِزْقٍ ﴾ يحتمل بما ترزقون أكله، أو بما يحل أكله ﴿ وَلْيَتَلَطَّفْ ﴾ في إخفاء أمركم، أو ليسترخص فيه دليل على جواز المناهدة وكان الجاهلية يستقبحونها فأباحها الشرع.