﴿ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ تعظيمه، أو طاعته نزلت على الرسول ﷺ بالمدينة فقال :« الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر معهم » ﴿ يَدْعُونَ ﴾ رغبة ورهبة، أو يحافظون على صلاة الجماعة، أو الصلوات المكتوبة « ع ». وخص عمل النهار، لأن عمل النهار إذا كان لله تعالى فعمل الليل أولى، ﴿ وَلا تَعْدُ ﴾ لا تتجاوزهم بالنظر إلى أهل الدنيا طلباً لزينتها ﴿ وَلا تُطِعْ ﴾ قال عيينة بن حصن للرسول ﷺ قبل أن يسلم لقد آذاني ريح سلمان الفارسي، فاجعل لنا مجلساً منك لا يجامعونا فيه ولهم مجلساً لا نجامعهم فيه فنزلت ﴿ أَغْفَلْنَا ﴾ جعلناه غافلاً، أو وجدناه غافلاً ﴿ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ﴾ في طلبه التمييز على غيره، أو في شهواته وأفعاله ﴿ فُرُطاً ﴾ ضياعاً أو متروكاً، أو ندماً، أو سرفاً وإفراطاً، أو سريعاً، أفرط أسرف وفرَّط قصَّر.