﴿ الصَّخْرَةِ ﴾ بشروان أرض على ساحل بحر أيلة عندها عين تسمى عين الحياة، أو الصخرة التي دون نهر الزيت على الطريق ﴿ نَسِيتُ الْحُوتَ ﴾ أن أحمله، أو أخبرك بأمره ﴿ أَنسَانِيهُ إِلآَّ الشَّيْطَانُ ﴾ بوسوسته لي وشغله لقلبي ﴿ عجباً ﴾ كان لا يسلك طريقاً في البحر إلا صار ماؤه صخراً فعجب موسى لذلك، أو رأى دائرة الحوت وأثره في البحر كالكوة فعجب من حياة الحوت، وقيل لموسى إنك تلقى الخضر حيث تنسى بعض متاعك فعلم أن مكان الحوت مضوع الخضر ف ﴿ قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ﴾ ﴿ قَصَصاً ﴾ يقصان أثر الحوت.