﴿ خَرَقَهَا ﴾ أخذ فأساً ومنقاراً فخرقها حتى دخلها الماء أو قلع لوحين منها فضج ركبانها من الغرق ﴿ لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ﴾ خصهم بالذكر دون نفسه لأنه شفقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ﴿ إِمْراً ﴾ منكراً، أو عجباً، أو داهية عظمية من الأمر وهو الفاسد الذي يحتاج إلى الصلاح، رجل إِمر إذا كان ضعيف الرأي يحتاج أن يؤمر فيقوى رأيه.