﴿ نُبَشِّرُكَ ﴾ بإجابة الدعوة، وإعطاء الولد، وتفرد الرب تعالى بتسميته اختصاصاً له واصطفاء، سمي يحيى، لأنه حَيَ بين شيخ وعجوز. ﴿ سَمِيّاً ﴾ لم تلد العواقر مثله فلا مثل له ولا نظير، أو لم نجعل لزكريا قبل يحيى ولداً، أو لم نُسمِّ أحداً قبله باسمه.


الصفحة التالية
Icon