﴿ وَالْسَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ ﴾ السلامة لي في الدنيا وفي القبر وفي البعث، لأن له أحوالاً ثلاثة : حياة الدنيا والموت مقبوراً والبعث فسلم في هذه من الأحزان، أو سلم في الولادة من همزة الشيطان إذ لا مولود إلا يهمزه ﴿ وَيَوْمَ أَمُوتُ ﴾ سلامته من ضغطة القبر لأنه غير مدفون في الأرض، ويوم البعث : يحتمل سلامته من العرض والحساب. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه ثم انقطع كلامه حتى بلغ مبلغ الغلمان.