﴿ وَمَا نَتَنَزَّلُ ﴾ موضعاً من الجنة إلا بأمر الله تعالى من كلام أهل الجنة، أو نزلت لما أبطأ جبريل عليه السلام على الرسول ﷺ اثنتي عشرة ليلة فلما أتاه قال :« لقد غبت حتى ظن المشركون كل ظن »، ﴿ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا ﴾ الدنيا ﴿ وَمَا خَلْفَنَا ﴾ الآخرة ﴿ وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ ﴾ ما بين النفختين، أو ما مضى من الدنيا ﴿ وَمَا خَلْفَنَا ﴾ ما يكون بعدنا من الدنيا والآخرة ﴿ وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ ﴾ ما بين ما مضى من قبل وما يكون من بعد ﴿ نَسِيّاً ﴾ ذا نسيان، أو ما نسيك.


الصفحة التالية
Icon