﴿ بِالسَّيِّئَةِ ﴾ بالعقوبة قبل العافية، أو الشر قبل الخير، أو الكفر قبل الإجابة ﴿ الْمَثُلاتُ ﴾ الأمثال المضروبة لمن تقدم، أو العقوبات التي مثل الله بها من مضى من الأمم. وهي جمع مثلة ﴿ عَلَى ظُلْمِهِمْ ﴾ يغفر الظالم السالف للتوبة في المستأنف، أو يعفو عن تعجيل العذاب مع ظلمهم بتعجيل العصيان، أو يغفر لهم بالإنظار توقعاً للتوبة، ولما نزلت قال الرسول ﷺ :« لولا عفو الله وتجاوزه ما هنأ أحداً العيش، ولولا وعيده عقابه لاتكل كل أحد ».