﴿ لا يَمْلِكُونَ ﴾ إذ لم يملكوا لأنفسهم جلب نفع ولا دفع ضر فأولى أن لا يملكوا ذلك لغيرهم. ﴿ الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ﴾ المؤمن والكافر ﴿ الظُّلُمَاتُ وَالْنُّورُ ﴾ الضلالة والهدى ﴿ فَتَشَابَهَ ﴾ لما لم تخلق آلهتهم خلقاً يشبته عليهم بخلق الله فلِمَ اشتبه عليهم حتى عبدوها كعبابدة الله؟


الصفحة التالية
Icon