﴿ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةْ ﴾ أي هم كسائر البشر فلِمَ أنكروا نبوتك وأنت كمن تقدم، أو نهاه بذلك عن التبتل، أو عاب اليهود الرسول ﷺ بكثرة الأزواج فأخبرهم بأن ذلك سنة الرسل ﷺ ﴿ أَن يَأَتِىَ بِآيَةٍ ﴾ لما سألت قريش تسيير الجبال وغير ذلك نزلت. ﴿ لِكُلِّ أَجَلِ ﴾ لكل قضاء قضاه الله تعالى ﴿ كِتَابٌ ﴾ كتبه فيه، أو لكل أجل من آجال الخلق كتاب عن الله، أو لكل كتاب نزل من السماء أجل على التقديم والتأخير.