﴿ مَكْرَهُمْ ﴾ الشرك « ع »، أو بالعتو والتجبر، وهي فيمن تجبر في ملكه وصعد مع النسرين في الهواء، قاله علي وابن مسعود رضي الله تعالى عنهما ﴿ وَعِندَ الَّلهِ مَكْرُهُمْ ﴾ يحفظه ليجازيهم عليه، أو يعلمه فلا يخفى عنه ﴿ لِتَزُولَ ﴾ وما كان مكرهم لِتزولَ منه الجبال احتقاراً لمكرهم « ع »، ﴿ لَتزولُ ﴾ وكاد أن يزيلها تعظيماً لمكرهم، والجبال : جبال الأرض، أو الإسلام والقرآن لأنه في ثبوته كالجبال.


الصفحة التالية
Icon