﴿ الزَّانِى لا يَنكِحُ ﴾ خاصة برجل استأذن الرسول ﷺ في نكاح أم مهزول كانت بغيّاً في الجاهلية من ذوات الرايات وشرطت له أن تنفق عليه فنزلت فيهما، قاله ابن عمرو ومجاهد رحمهما اللَّهُ تعالى، أو في أهل الصُّفَّة من المهاجرين، كان في المدينة بغايا معلنات بالفجور فهموا بنكاحهن ليأووا إلى مساكنهن وينالوا من طعامهن وكسوتهن وكن مخاصيب الرحال بالكسوة والطعام، أو الزانية لا يزني بها إلا زانٍ والزاني لا يزني إلا بزانية « ع »، أو الزانية محرمة على العفيف والعفيف محرم على الزانية ثم نسخ بقوله تعالى :﴿ فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النسآء ﴾ [ النساء : ٣ ]، أو خاص بالزاني المحدود لا ينكح إلا زانية محدودة ولا ينكح غير محدودة، ولا عفيفة، والزانية المحدودة لا ينكحها غير محدود ولا عفيف « خ » ﴿ وَحُرِّمَ ﴾ الزنا، أو نكاح الزواني ﴿ عَلَى الْمؤْمِنِينَ ﴾.


الصفحة التالية
Icon