﴿ لَّوْلآ ﴾ هَلاَّ ﴿ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ﴾ أي الإفك ﴿ بِأَنفُسِهِمْ ﴾ ظن بعضهم ببعض، أو ظنوا بعائشة رضي الله تعالى عنهما كظنهم بأنفسهم ﴿ إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴾ كذب بيِّنٌ، ولم يحد الرسول ﷺ أحداً من أهل الإفك؛ لأن الحد لا يُقام إلا ببينة أو إقرار ولم ينفذ بإقامته بإخبار الله تعالى كما لا يقتل المنافق بإخباره بنفاقه، أو حدَّ حسان وابن أُبي ومسطحاً وحمنة فيكون العذاب العظيم الحدُّ.
وقال فيهم بعض المسلمين :