﴿ لا يَرْجُونَ ﴾ لا يخافون، أو لا يأملون، أو لا يبالون ﴿ الْمَلائِكَةُ ﴾ ليخبرونا بنبوة محمد، أو رسلاً بدلاً من رسالته ﴿ اسْتَكْبَرُواْ ﴾ باقتراحهم رؤية ربهم ونزول الملائكة، أو بإنكارهم إرسالَ محمد ﷺ إليهم ﴿ عُتُوّاً ﴾ تجبراً، أو عصياناً، أو سرفاً في الظلم، أو غلواً في القول، أو شدة الكفر « ع »، نزلت في عبد الله بن أبي أمية ومكرز بن حفص في جماعة من قريش قالوا : لولا أنزل علينا الملائكة، أو نرى ربنا.


الصفحة التالية
Icon