﴿ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ ﴾ أيها الرسول بما جئت به من الهدايا، أو أمر الهدهد بالرجوع وأن يقول :﴿ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لا قِبَلَ ﴾ لا طاقة، وصدق لأن من جنوده الجن والإنس والطير والريح. ﴿ وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَآ ﴾ أخبرهم بما يصنع بهم ليبادروا إلى الإسلام. فلما رجعت إليها الهدايا قالت : قد والله علمت ما هذا بملك ولا طاقة لنا به ثم أرسلت إليه إني قادمة عليك بملوك قومي وأمرت بعرشها فجُعِل في سبعة أبيات بعضها في بعض وأغلقت عليه الأبواب وشخصت إليه في اثني عشر ألف قيل من ملوك اليمن فلما علم بقدومها.


الصفحة التالية
Icon