﴿ عِفْرِيتٌ ﴾، وهو المارد القوي والعفريت البالغ من كل شيء أُخِذ من قولهم فلان عفرية نفرية إذا كان مبالغاً في الأمور، أو من العفر وهو الشديد فزيدت فيه الهاء فقيل عفريه وعفريت. ﴿ مَّقَامِكَ ﴾ مجلسك، أو يوماً كان يوم فيه سليمان ﷺ خطيباً يعظهم ويذكرهم وكان مجيء ذلك اليوم قريباً أو أراد قبل أن تسير إليهم من ملكك محارباً، ﴿ لَقَوِىٌ ﴾ على حمله ﴿ أَمِينٌ ﴾ على ما فيه من جوهر ولؤلؤ أو لا آتيك بغيره بدلاً منه أو أمين على فرج المرأة.