﴿ كَأَنَّهُ هُوَ ﴾ لما خلفته وراءها فوجدته أمامها منعها معرفتها به من إنكاره وتركها له خلفها من إثباته، أو لأنها رأت فيه ما تعرفه فلم تنكره وما غيِّر وبدل فلم تثبته، أو شبهوا عليه بقولهم ﴿ أَهَكَذَا عَرْشُكِ ﴾ فشبهت عليهم بقولها :﴿ كَأَنَّهُ هُوَ ﴾ ولو قالوا هذا عرشك لقالت نعم. ﴿ وَأُوِتينَا ﴾ قاله سليمان ﷺ، أو بعض قومه. ﴿ الْعِلْمَ ﴾ بمعرفة الله تعالى وتوحيده، أو النبوة، أو علمنا أنه عرشها قبل أن نسألها. ﴿ مُسْلِمِينَ ﴾ طائعين لله تعالى بالاستسلام له، أو مخصلين له بالتوحيد.