﴿ فَارِغاً ﴾ من كل شيء إلا من ذكر موسى « ع »، أو من الوحي بنيسانه « ح » أو من الحزن لعلهما أنه لم يغرق، أو نافراً، أو ناسياً، أو والهاً، أو فازعاً من الفزع. ﴿ وَأَصْبَحَ ﴾ لأنها ألقته ليلاً فأصبح فؤادها فارغاً، أو ألقته نهاراً فيكون أصبح يعني صار. ﴿ لَتُبْدِى بِهِ ﴾ لتصبح عند إلقائه وابناه « ع »، أو تقول لما حملت لإرضاعه وحضانته هو ابني لأنه ضاق صدرها لما قيل هو ابن فرعون، أو لتبدي بالوحي. ﴿ رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ﴾ بالإيمان، أو العصمة، ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ بِردِّه وجعله من المرسلين.


الصفحة التالية
Icon