﴿ فَرَدَدْنَاهُ ﴾ انطلقت أخته إلى أمه فأخبرتها فجاءت فوضعته في حجرها فترامى إلى ثديها فامتصه حتى امتلأ جنباه رياً « ع ». فقيل لها : كيف ارتضع منك دون غيرك. قالت لأني طيبة الريح طيبة اللبن لا أكاد أوتى بصبي إلا ارتضع مني فَسَخَّر الله تعالى فرعون لتربيته وهو يقتل الخلق لأجله وكان إلقاءه في البحر وهو سبب لهلاكه سبباً لنجاته. ﴿ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ ﴾ في رده إليها وجعله من المرسلين حق. ﴿ لا يَعْلَمُونَ ﴾ ما يراد بهم، أو مِثْل علمها به.