﴿ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ ﴾ عرض له أربع طرق فلم يدر أيها يسلك فقال ﴿ عَسَى رَبِّى ﴾ الآية، أو قال ذلك بعد أخذه طريق مدين. ﴿ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ قصد الطريق إلى مدين قاله قتادة. ومدين ماء كان عليه قوم شعيب قال « ع » وكان بينه وبينها ثمان مراحل ولم يكن لهم طعام إلا ورق الشجر وخرج حافياً فما وصل إليها حتى وقع خف قدميه.