﴿ بَلْ هُوَ ءَايَاتٌ ﴾ يعني النبي ﷺ في كونه لا يقرأ ولا يكتب آيات بينات في صدور العلماء من أهل الكتاب لأنه في كتبهم بهذه الصفة، أو القرآن آيات بينات في صدور النبي ﷺ والمؤمنين به خُصوا لحفظه في صدورهم بخلاف من قبلهم فإنهم كانوا لا يحفظون كتبهم عن ظهر قلب إلا الأنبياء. ﴿ الظَّالِمُونَ ﴾ المشركون.


الصفحة التالية
Icon