﴿ يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ﴾ بعلوقه في الرحم ثم يعيده بالبعث استدلالاً بالنشأة على الإعادة. ﴿ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ أعادة الخلق أهون على الله تعالى من ابتدائه لأن الإعادة أهون من البُدأة عُرفاً وإن كانا هينين على الله تعالى، أو الإعادة أهون على المخلوق لأنه يقلب نطفة ثم علقه ثم مضغة ثم عظماً ثم رضيعاً ثم فطيماً وفي الإعادة يُصاح به فيعود سوياً « ع » أو أهون بمعنى هين. قال :
إن الذي سمك السماء بنى لنا | بيتاً دعائمه أعز وأطول |