﴿ ثَانِىَ عِطْفِهِ ﴾ لاوي عنقه إعراضاً عن الله ورسوله، « أو عادلاً جانبه » كبراً عن الإجابة « ع » والعِطف الجانب، ومنه نظر في أعطافه، نزلت في النضر بن الحارث. ﴿ لِيُضِلَّ ﴾ بتكذيبه الرسول ﷺ « واعتراضه على القرآن »، أو كان إذا رأى راغباً في الإسلام أحضره « طعامه وشرابه وغناء قينة له » وقال هذا خير لك مما يدعوكَ إليه محمد ﷺ.


الصفحة التالية
Icon