﴿ يَنصُرَهُ ﴾ من ظن أن الله تعالى لا ينصر محمداً ﷺ على أعدائه في الدنيا بالغلبة وفي الآخرة بظهور الحجة ﴿ فَلْيَمْدُدْ ﴾ بحبل إلى سماء الدنيا ﴿ لْيَقْطَعْ ﴾ عنه الوحي ثم لينظر هل يُذهب هذا الكيد منه ما يعطيه من نزول الوحي، أو ينصره الله تعالى يرزقه والنصر : الرزق، أو أن لن يمطر الله تعالى أرضه، يقال للأرض الممطورة منصورة ﴿ فَلْيَمْدُدْ ﴾ بحبل إلى سقف بيته، ثم ليختنق به فلينظر هل يذهب ما يغطيه من أن الله تعالى لا يرزقه.


الصفحة التالية
Icon