﴿ وَالْبُدْنَ ﴾ الإبل عند الجمهور، أو الإبل والبقر، وأو ذوات الخف من الإبل والبقر والغنم حكاه ابن شجرة سميت بدناً لأنها مُبدنة بالسمن ﴿ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ معالم دينه، أو فروضه ﴿ فِيهَا خَيْرٌ ﴾ أجر، أو ركوبها عند الحاجة وشرب لبنها عند الحلب ﴿ صَوَآفَّ ﴾ مصطفة، أو قائمة تصفُّ بين أيديها بالقيود، أو معقولة، قرأ الحسن « صوافي » أي خالصة لله تعالى من الصفوة، ابن مسعود « صوافن » معقولة إحدى يديها فتقوم على ثلاث، صفن الفرس ثنى إحدى يديه وقام على ثلاث وقال :

ألف الصفون فما يزال كأنه مما يقوم على الثلاث كسيرا
﴿ وَجَبَتْ جُنُوبُهَا ﴾ سقطت إلى الإرض، وجب الحائط سقط، وجبت الشمس غربت ﴿ فَكُلُواْ ﴾ يجب الأكل من المتطوع به، أو يستحب عند الجمهور ولا يجب، كانوا في الجاهلية يحرمون أكلها على أنفسهم. ﴿ الْقَانِعَ ﴾ السائل و ﴿ وَالْمُعْتَرَّ ﴾ المعترض بغير سؤال « ح » أو القانع الذي لا يسأل والمعتر يعتري فيسأل، أو القانع المسكين الطَّوَّاف والمعتر الصديق الزائر، أو القانع : الطامع، والمعتر الذي يعتري بالبدن ويتعرض للحم لأنه ليس عنده لحم.


الصفحة التالية
Icon