﴿ وَمَنْ عَاقَبَ ﴾ لقي قوم من المسلمين قوماً من المشركين لليلتين بقيتا من المحرم فحملوا عليهم فناشدوهم المسلمون أن لا يقاتلوهم في الشهر الحرام فأبوا فأظفر الله تعالى المسلمين بهم فنزلت، أو لما مَثَّلُوا بالمسلمين بأُحُد عاقبهم الرسول ﷺ بمثله فنزلت ﴿ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ﴾ تعالى في الدنيا بالقهر والغلبة وفي الآخرة بالحجة والبرهان.


الصفحة التالية
Icon