﴿ فَزِعُواْ ﴾ في القيامة أو في الدنيا عند رؤية بأس الله، أو يُخسف بجيش في البيداء فيبقى منهم حل فيُخبر بما لقي أصحابه فيفزع الناس، أو فزعهم ببدر لما ضُربت أعناقهم فلم يستطيعوا فراراً من العذاب ولا رجوعاً إلى التوبة، أو فزعهم في القبور من الصيحة « ح » ﴿ فَلا فَوْتَ ﴾ فلا نجاة « ع »، أو لا مهرب، أو لا سبق. ﴿ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴾ من تحت أقدامهم، أو يوم بدر، أو جيش السفياني « ع »، أو عذاب الدنيا، أو حين خرجوا من القبور « ح » أو يوم القيامة.