﴿ بِمَا كَسَبُواْ ﴾ من الذنوب ﴿ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ ﴾ قيل : بحبس المطر عنهم. عام في كل ما دَبَّ ودرج وقد فعل ذلك زمن الطوفان، أو من الجن والإنس دون غيرهم لأنهما أهل تكليف أو من الناس وحدهم ﴿ أَجَلٍ مُّسَمّىً ﴾ وعدوا به في اللوح المحفوظ، أو القيامة ﴿ جَآءَ أَجَلُهُمْ ﴾ نزول العذاب، أو القيامة.


الصفحة التالية
Icon