﴿ بل عجبتُ ﴾ أنكرت، أو حلوا محل من يتعجب منه لأن الله تعالى لا يتعجب إذ التعجب بحدوث العلم بما لم يعلم وبالفتح عجبت يا محمد من القرآن حين أُعطيته، أو من الحق الذي جاءهم فلم يقبلوه ﴿ وَيَسْخَرُونَ ﴾ من الرسول ﷺ إذا دعاهم، أو من القرآن إذا تلي عليهم.


الصفحة التالية
Icon