﴿ وَثَمُودَ ﴾ قيل عاد وثمود أبناء عم بعث الله إلى ثمود صالحاً فآمنوا فمات صالح فارتدوا فأحياه الله تعالى وبعثه إليهم وأعلمهم أنه صالح فأكذبوه وقالوا : قد مات صالح فأتِ بآية إن كنت من الصادقين، فأتاهم الله تعالى بالناقة فكفروا وعقروها فأهلكوا « ع »، أو بعث إليهم صالح شاباً فدعاهم حتى صار شيخاً فعقروا الناقة ولم يؤمنوا حتى هلكوا ﴿ وَقَوْمُ لُوطٍ ﴾ لم يؤمنوا حتى هلكوا، وكانوا أربعمائة ألف بيت في كل بيت عشرة وما من نبي إلا يقوم معه طائفة من أمته إلا لوط فإن يقوم وحده ﴿ وَأَصْحَابُ لْئَيْكَةِ ﴾ قوم شعيب والأيكة الغيضة « ع »، أو الملتف من النبع والسدر فأهلكوا بعذاب يوم الظلة وأرسل إلى مدين فأخذتهم الصيحة.


الصفحة التالية
Icon