﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ ﴾ كانوا مرضى فبرئوا، أو غُيَّباً فردوا، أو ماتوا عند الجمهور فرد الله تعالى عليه أهله وولده ومواشيه بأعيانهم لأنهم ماتوا قبل آجالهم ابتلاءً ووهب له من أولادهم مثلهم « ح »، أو ردوا عليه بأعيانهم ووُهب له مثلهم من غيرهم، أو رد عليه ثوابهم في الجنة ووهبه مثلهم في الدنيا، أو رد عليه أهله في الجنة وأصاب امرأته فجاءت بمثلهم في الدنيا، أو لم يرد عليه منهم أحداً وكانوا ثلاثة عشر ووهب له من أمهم مثلهم فولدت ستة وعشرين ابناً قاله الضحاك ﴿ رَحْمَةً مِّنَّا ﴾ نعمة ﴿ وَذِكْرَى ﴾ عبرة لذوي العقول.