﴿ قَانِتٌ ﴾ مطيع، أو خاشع في الصلاة، أو قائم فيها، أو داعٍ لربه ﴿ ءَانَآءَ الَّيْلِ ﴾ جوف الليل « ع »، أو ساعاته « ح »، أو ما بين المغرب والعشاء. ﴿ رَحْمَةَ رَبِّهِ ﴾ نعيم الجنة. نزلت في الرسول ﷺ، أو في أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما « ع »، أو عثمان بن عفان، أو عمار وصهيب وأبي ذر وابن مسعود، أو مرسلة فيمن هذا حاله ﴿ أَمَّنْ ﴾ فجوابه كمن ليس كذلك، أو كمن جعل لله أنداداً. ومن جعل له نداء فمعناه : يا من هو قانت ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ ﴾ الذي يعلمون هذا فيعلمون له والذين لا يعلمونه ولا يعلمون به، أو الذين يعلمون أنهم ملاقو ربهم والذين لا يعلمون المشركون الذين جعلوا لله أنداداً، أو الذي يعلمون نحن والذين لا يعلمون هم المرتابون في هذه الدنيا.