﴿ لِيَأخُذُوهُ ﴾ ليقتلوه، أو ليحبسوه ويعذبوه والأسير أخيذ لأنه يؤسر للقتل وأخذهم له عند دعائه لهم، أو عند نزول العذاب بهم ﴿ وَجَادَلُواْ ﴾ بالشرك ليبطلوا به الإيمان ﴿ فَأَخَذْتُهُمْ ﴾ فعاقبتهم ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴾ سؤال عن صدق العقاب، أو عن صفته. قال قتادة : شديد والله.