﴿ أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ﴾ إحداهما خلقهم أمواتاً في الأصلاب والأخرى موتهم في الدنيا وحياة في الدنيا والثانية بالبعث أو أحياهم يوم الذر لأخذ الميثاق ثم أماتهم ثم أخرجهم أحياء ثم أماتهم بآجالهم ثم أحياهم للبعث فيكون حياتان وموتتان في الدنيا وحياة في الآخرة، أو أحياهم في الدنيا ثم أماتهم فيها ثم أحياهم في القبور ثم أماتهم ثم أحياهم بالبعث ﴿ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا ﴾ فاعترفوا بحياتين بعد موتتين وكانوا ينكرون البعث بعد الموت ﴿ مِّن سَبِيلٍ ﴾ هل من طريق نرجع فيها إلى الدنيا فنقر بالبعث، أو هل عمل نخرج به من النار ونتخلص به من العذاب « ح ».