﴿ بَارِزُونَ ﴾ من قبورهم ﴿ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ ﴾ من أعمالهم شيء أو أبرزهم جميعاً لأنه لا يخفى عليه شيء من خلقه ﴿ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ﴾ يقوله الله تعالى بين النفختين إذا لم يبق سواه فيجيب نفسه فيقول ﴿ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ لأنه بقي وحده وقهر خلقه، أو يقوله الله في القيامة والخلائق سكوت فيجيب نفسه، أو تجيبه الخلائق كلهم مؤمنهم وكافرهم فيقولون : لله الواحد القهار. قاله ابن جريج.